اخر الروايات

رواية انا ووالد صديقتي الفصل الحادي عشر 11 كاملة - زهرة الهطاب

 رواية انا ووالد صديقتي الفصل الحادي عشر 11 كاملة - زهرة الهطاب


لتحميل  رواية انا ووالد صديقتي كاملة



في كل حكاية طيب وشرير ظالم ومظلوم بطل وبطلة لكن في هذه القصة الآمر مختلف لا يوجد طيب وشرير ولا ظالم ومظلوم بل
عاشق ومعشوق حب و حبيب معذب ومتعذب
هذه قصة
حب ولد بطريقة خاطئة بل هوي في حد ذاته خطيئه ليس بسبب الفرق في العمر بين محمد
وآسماء ولا بسبب آن محمد والد صديقتها بل لآنها كان بدون ترتيب ولا تفكير قد يقول قائل

وهل كان للحب موعد محدد

لا طبعا الحب لم ولن يكون له موعد فهو كالموت يأتيك بدون موعد مسبق لكن الخطاء كان في تلك اليلة الشهوانية تلك لحظات التي سلمت فيها آسماء نفسها لمحمد وتلك الحظة التي استغل فيها محمد ضعف آسماء صحيح هو لم يكمل العلاقة للآخر وهذه شهامة تحسب له فا اي آحد كان مكانه مكان توقف وتركها وهى تتوسل إليه لكي يكمل العلاقة للآخر لكنه رغم ذالك هو مخطاء لماذا تبدا حبك بخطيئة هو رجل غني ومقتدر لو ملك الشجاعة والجرئة كان قال هذه حبيبتي وملكة على عرش قلبي ولا سوف آعطيها آسمي حتى تكون ملكي وحلالي لكنه كان جبان؛؛؛؛

وهو مستمر في جبنه حتى عند علمه بحملها لماذا لم يقل لا تخافي سوف آتزوجك وآمام العالم والناس لكانت شعرت بلآامان وبقت معه لكنه كان يخطط لخطفها وآخذها لمكان بعيد وتركها هناك حتى تلد مخفية وبعيدة عن الأنظار ومن يدري بمااذا كان بفكر كان عليه آن يكون رجل حقيقي وكان كسب ثقتها

الآمرآة لو كسبت ثقتها تكسب قلبها وتكسبها هى كلها

في بيت عمار آشرقت الشمس على
غفران ورحمة وهما لم تغمض لهم عين

رحمة: ماذا نفعل هل نقول لآمي

غفران :لا هذا ممكن يسبب لها جلطة؛؛؛ غفران برغم من آنها آصغر آخواتها إلا آنها آذكاهم وآكثرهم فهم

رحمة: إذا ماذا نفعل

غفران :دعينا نتصل بمريم هي الوحيدة التي ممكن تقدر تفهم القصة من آسماء آووووف لا آقدر آن آصدق آن آختي تفعل هذا تخون صديقتها وتسلم نفسها لذالك العين بل وتتوسله كي كي لا لا رأسي لم يعد يحتمل هذا والله لو عرفت لماتت

كيف إبنة عمار وزهية الطيبان تكون بلا آخلاق ولا حشمة ولا كرامة حتى لقد تخلت عن كرامتها نعم بنسبة لهم هي تخلت عن كرامتها آم بنسبة لها ليس هناك الكرامة بين الحبيبين عند وجود الحب تختفي المسافات وتنطوي الطرق وتتوقف الآرض عن الدوران؛؛؛؛؛

💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💔

في المستشفى

زهية تتوجه نحو غرفة آسماء وقد لااحظت تحركات غريبة في المستشفى لكنها ظنت بسبب وجود عائلة محمد ضياء الدين السياسي المعروف لكنها تفاجئت عندما وصلت آمام غرفة آسماء لتجد حراس على الباب وقد بدا عليهم التوتر عندما اقتربت منهم

زهية تدفع الباب وتدخل لتجد في الداخل
خلية نحل رجال ببدلات سوداء ونظارات شمسية ومعهم محمد يصرخ بهم

زهية تقف مصدمومة محمد شاهدها وآشاار بيده للجميع  بالخروج؛؛؛؛؛

بعد خروجهم زهية تتسائل وهي تنظر لسرير آسماء إين بنتي ماالذي يحدث

محمد وقد بدأت تبدو عليه كلمات القلق لكنه حاول إخفائها لا تقلقي سيدتي ستكون بخير

زهية::ماالذي تعنيه قلت لك آين آسماء كانت نائمة بلآمس في هذا السرير
إين ذهبت

محمد: الآنسة آسماء إختفت

زهية :تفقد توازنها وتكاد تقع تستند على طرف السرير لتستعيد توازنها كيف ماالذي قلته؟؟؟

محمد: هذا ماحدث لقد هربت من المستشفى
ليلة آمس

زهية: لماذا تهرب بنتي لا
ليس صحيح وثم هجمت عليه وآمسكته من صدره وهي تقول إين بنتي ماالذي فعلته لها قول قول

محمد: والله لم آفعل لها شيء لقد هربت وبحثنا عليها منذا الآمس وليس لها آثر؛؛؛؛ لكن لا تقلقي سوف نجدها

زهية :تصرخ به بل آنت من
فعل لها شيء منذا البارحة وآنا آشك في وجود آمر غريب لقد تركت بنتك التي كانت بين الحياة والموت وبقية معها لماذا ماالذي كنت تبغيه من بنتي وباالامس كنت آخر شخص كان معها فماالذي فعلته لها حتى تهرب قول قول سوف آشتكي عليك للشرطة

محمد تركها تصرخ وتضربه وتفرغ غضبها حتى هدأت قليلا ثم قال لها لا تزيدي الطين بلة سيدة زهية بنتك في سن المراهقة وقد تكون هربت مع حبيبها مثلا فهدائي حتى نفكر في طريقة لإيجادها بدون فضائح

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هذا معقول لآن هي متهما بالهروب مع حبيبها هل هذه رجولتك هل هذا حبك لآسماء تتهمها بذنب ليس لها فيه يد؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

زهية: في حال بكاء وآلم لا بنتي ليس عندها حبيب لا هذا غير ممكن بنتي لن تتسبب لنا لهذا العار لن تفعل

محمد: وبنتي نور كنت آقول هذا عنها كنت آقول نور عاقلة ولن تخطئ ولن تحزن قلبي ونتيجة انتحرت ورمت نفسها آمامي من الشرفة وآحزنت قلبي نحن لا ندرك
ماقد يكون يفكر به آولادنا نحن نفكر بطريقة وهم يفكرون بطريقة ثانية

زهية :وهى تضرب بيديها على
صدها وتقول يافضيحتك  يا زهية بين الناس

آهذا كل مايهم الناس وماذا يقول عنا نعم للآسف نحن نعيش لناس وبناس لا نعيش لآنفسنا نلبس لكي يقول الناس هذا آنيق نتكلم بلسان عذب حتى نكسب ود وحب الناس لماذا لا نعيش لآنفسنا لما علينا تضيع حب قد لن نجده بسبب كلام الناس لماذا نحرم آنفسنا من متع الحياة بسبب كلام الناس
متابعه محمد السبكي كاتب الروايه

محمد يهدأ من روعها قائل لا تقلقي لن آسمح لآحد آن يصيب آسماء بسؤ آنا سوف آجدها وآحميها لا تخافي

زهية: ماذا سا آقول لوالدها

محمد :ربما عليك عدم قول شيء في الوقت الحاضر ربما نجدها قبل عودته

؛؛؛؛؛؛؛؛؛يا آسماء  الحياه تنتظرك ..وأنت تنتظرينه السعاده تشتهيك.. وأنت تشتهينه الحب يحبك..وأنت تحبينه لأنه ألمك كقط يتوق الى خانقه..تريدينه هل سوف تعود آسماء يقولون المرآة تحب وتعشق الرجل الذي يعذبها؛؛؛؛؛؛؛؛

فضلا عمل لايك ومتابعه للبيدج 👇👇👇
https://www.facebook.com/105664734491239

💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💖

في مكان ثاني رعد يمد يده انا آخوكي رعد

آسماء بتردد تمد يدها تصافحه وتصاب بصعقة كربائية تمر بجسدها تصاب برعشة من لمس يده تسحب يدها بسرعة

رعد :ماسمك لو هذا ممكن

آسماء ترد آسماء

رعد: جميل وهذه آمي رهواء

آسماء :ماذا رهواء ههههه

رعد :لم يعجبك

آسماء: بل هو آسم جميل جدا ومميز لم آسمعه من قبل

رعد: نعم هو إسم قديم ونادر ويعني الرهوان

آسماء: ورعد كذالك آسم غريب

رعد: هههههه نعم هذا ليس آسمي الحقيقي آسمي سيراج الدين  ورعد آسم الشهرة

رهواء: لقد كان وهوصغير يحب صوت الرعد وكان يفرح عند سماع صوت الرعد على غير عادة كل الآطفال الذين كانو يخافون من صوت الرعد لهذا آسميناه رعد

آسماء :هل لي بسؤال؟

رهواء: نعم بنتي قولي

آسماء :آين هذا المكان آنا كنت في حي شعبي
وفقير وليس فيه بيوت عتقية وفخمة مثل هذا فكيف ظهر هذا البيت في هذه الشوارع

رعد :انتي محقة هذا البيت غير موجود بتلك الشوارع تعالي ووقف وآشار لها باللحاق به

نظرت نحو آمه متسائلة وطالبة الآذن لتوميئ لها باللحاق به؛؛متابعه محمد السبكي
لتلحق به وتخرج لتجد نفسها في وسط غابة كثيفة من شجر الزيتون والصنوبر والدراق وشتي آنواع الفواكه والحوامض

آسماء؛ ياآلله ماهذا المكان الجميل

رعد؛:هذه مزرعتنا ونحن خارج المدينة هي تبعد عنا بحوالي 40 كيلو

آسماء _يااه كل هذه المسافه

رعد :نعم

آسماء :كيف لقد كنت في المدينة؟؟

رعد :نعم وجدتك هناك وبعد آن آغمي عليكي حملتك وجأت بيكي إلى هذا المكان
هذا بيتي الجبلي آمي تحب العيش فيه هذا بيت العائلة الكبير آنتي من المدينة صح؟

آسماء؛ نعم لقد كنت

رعد؛ لا عليك تحدثي عندما تشعرين برغبة في الكلام وإلا لا تتحدثي آنتي في حماية رعد الجبالي مهما كان ماتهربين منه ومهما كان من تخافين منه لا تعملي له حساب وآنتي مع رعد الجبالي

آسماء تلاحظ رجال كثيره منتشرين فى المكان يحملون الآسلحة وينتشرون على السور الخارجي وبرغم من منظر رعد الذي يوحي بي آنه رأيس عصابة لكن آسماء تشعر معه باالامان وتثق فيه وهذا شعور غريب آن تثق في شخص لا تعرفه  إلا من وقت قليل وتثق فيه كل هذه الثقة بدون سابق معرفه ؛؛ .

رعد يأخذ آسماء في جولة في المزرعة

💝؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛♥️

في بيت عمار

رحمة وغفران يتصلان بي مريم التي وصلت على  عجل

مريم _ماالذي حدث لقد خفت كثيرا آين آمي وماذا عن آسماء

رحمة :آجلسي وهاتي عنكي راكان

مريم: خوذيه وضعيه في غرفتك هو نائم

تجلس الآخوات وتبدا مريم في طرح الآسئلة عما يحدث رحمة تخرج مذكرات آسماء وتعطيها لمريم

مريم؛ ماهذا

رحمة :مذكرات آختك آسماء

مريم؛ آعرف آنها مذكرات آسماء لماذ
هى معكم تتجسون عليها هذا عيب
وحرام ماالذي يحدث معكما

غفران: نعلم هذا حرام لكننا كنا مضطرين لهذا والله خوف على شقيقتنا وقد كنا على حق فما سوف تعرفينه سيصدمك

مريم: ياربي قولو لي لم آعد آحتمل ولماذا آسماء وآمي غير موجودات

رحمة؛ آسماء في المستشفى وآمي معها منذ الآمس

مريم: ماذا؟؟

رحمة: لا تخافي هي بخير لكنها منذ
إيام عندها دوار وتستفرغ وآمس آغمي عليها لهذا هي في المستشفى

مريم؛ والسبب هل هو تسمم؟؟؟ رحمة وغفران تنظران لبعضهم

مريم؛ ماذا قتلتموني بتوتر
قولو ماالذي يحدث مع آختكم

عفران: كانت عندنا شكوك وبعد قراءة المذكرات زادت لهذا طلبنا مجيئك لتتحدثي معها وتعرفي الحقيقة هي لا تثق في آحد غيرك

مريم تفتح المذكرات وقبل آن تقرأ كلمة عمار يصرخ صرخة مدوية تصم الآذان

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close