أخر الاخبار

رواية انا ووالد صديقتي الفصل العاشر 10 كاملة - زهرة الهطاب

رواية انا ووالد صديقتي الفصل العاشر 10 كاملة - زهرة الهطاب


لتحميل  رواية انا ووالد صديقتي كاملة

هل سوف تدفع آسماء ثمن الأخطاء التي ارتكبتها ووقعت فيها بداعي الحب وفي لحظة ضعف ومن منا لم يمر بتلك اللحظات التي تفقد فيها الشعور بنفسك وبمن حولك تنسا فيها من تكون وممن تكون فقط يكون الشعور الوحيد الذي تشعر به هو الحب والعشق لمن تحب وهي في تلك اللحظة نسيت من تكون ووقعت في ما وقعت فيه برغم من آنها لم تكم من قبل سهلة المنال

فلو كانت كذلك لكانت سلمت نفسها من زمان

آسماء فتاة فاتنة وقد. كانت محط آنظار وإعجاب من الكل وكم تعرضت للمضايقات وتحرشات والغزل من الشباب وحتى من بعض الآساتذة الذين كانت تمر عليهم في كل الآعوام لكنها كانت السهل الممتنع كانت مثل القمر تراه وتتمتع بنوره وضيائه لكنك لا تقدر على لمسه آو الوصول إليه حتى وقعت في حب محمد. ووقع ماوقع نحن لا نختار لمن نسلم قلوبنا وليس لنا لها سلطان بل هي القلوب التي له علينا سلطان وتتحكم فينا وتدق لمن تريد حيث ماتريد

وهذا مافلعه قلب آسماء دق لمن لم يكن عليه آن يدق له ووقع في حب من كان عليه آن لا يحبه لكنه السلطان العشق آمر وتم آلآمر ووقع حكمه ونفذ آمره ونتيجة

فتاة في عمر الورد حامل وهاربة من الواقع المر لتقع بين يدي من لا يرحم

كان يشق لها ثيابها من على صدرها وهى تصرخ وتائن كانت رائحته مقرفة مقززة رائحة التبغ والخمر ممزوجة برائحة العرق

جعلها  تشعر بلغثيان حاولت دفعه لكنه كان آقوا منها نزع عنها ثيابها من الآعلا ومرر فمه القذر وقرفه في صدرها العاري وهي تبكي وتصرخ وتتوسل إليه كي يرحمها

لكن كيف تتوقعين الرحمة ممن لم يرحم نفسه وجسده يضيعه على الخمر والتدخين وكما يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه

فكيف يكون رحيم معها ولم يرحم نفسه كانت كل لمسه منه تزيدها تقزز وقرف وفي تلك الحظة التي دخل بين نهديها وبدا في نزع ماتبقا من ثيابها من الآسفل وكانت الواقعة الكبرة والكارثة العظمي على وشك الحدوث


آسماء انهارت قواها ورفعت يديها لآخر مرة وخربشة له وجهه باظافرها بكل ما اوتية من قوه؛؛؛؛؛؛؛؛ لكنه لم يائبه وآكمل في غيه وشهوته حتى انتزع من فوقها وكائنه قطعة قماش خفيفة وليس رجل بجسد قوي

آسماء ترفع عينيها لتجد ظل طويل وضخم يسد الآفق ونزل على ذلك السكير بلكمات وركلات في كل مكان في جسمه وهو يقول
تابع محمد السبكي كاتب الحلقه وزهرة الهظاب
تتعدا على عرض المسلمين يانذل خوذ ويركله تستقوي على فتاة ضعيفة ياآحمق خوذ وآكل السكير نصيبه وهرب في العتمة يترنح يقف ويقع على الآرض وهو يقول آرحمني ياكبير
سامحني يامعلم ثم اقترب هذا الضخم من آسماء التي لم تكن قد استوعبت بعد مايحدث حولها ومع تلك العتمة والنور القادم من الشارع
الخارجي لمحت هذا الشاب الآسمراني بلحيته السوداء يقترب منها ويمد يده إليها لتخاف وتصرخ لا آرجوك معتقده آنه يود لمس جسدها الشبه عاري لكنه نزع عنه سترته الجلدية ووضعها عليها وحملها بين ذراعيه وانطلق بها لا تدري إلى آين فقد آغمي عليها من شدة التعب والمصارعة مع ذالك المخمور؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🌷

في بيت عمار

غفران ورحمة في غرفة  آسماء. تحاولان البحث عن شيء لا يعرفان ماهو لكن للبحث عن وجود دليل ما على ما يحدث مع شقيقتهم

رحمة: على ماذا نبحث بضبط

غفران :على آي شيء غير طبيعي
شيء ليس معتاد وجوده مع آسوم

رحمة: بماذا تشكين قولي حتى آعرف على ماذا آبحث

غفران: إبحثي فقط.

رحمة: لا شي غير طبيبعي آنتي متشككة مثل العادة آختك مريضة فقط وليس
هذا آمر غريب الجميع يمرض وهي من مده لا تأكل ولا تنام بطريقة عادية لهذا انهار جسدها فقط

غفران: نعم هذا صحيح ولكن ما الذي غير حالها ماالذي آفقدها شهيتها ومن الذي جعل النوم يجافي جفونها هذه آسماء آسوم الفاتنة السعيدة المرحة التي كانت تملاء آي مكان تكون فيه فرح ومرح؛؛

التي كانت لا تتوقف عن الضحك هل تتوقعين مني آن آصدق آنها فجأه كبرت ونضجت بسرعة هكذا وبدون سابق إنذار لا لن آصدق آختك في مشكلة بل في مصيبة والله هذا شعوري وهذا إحساسي وتعرفين حدسي لا يخطي آبدا؛؛

رحمة :سترك يارب والله خوفتيني غدا نتصل بي مريم ونطلب منها المجيئ هي الوحيدة التي تعرف كيف تتفاهم مع آسماء

مريم الآخت الكبيرة لهم وهى متزوجة وتعيش في منطقة بعيدة نسبينا عنهم

وفي دائرة البحث غفران تخرج من تحت السرير مذكرات آسماء التي ورغم آنها تملك هاتف ذكي ومميز وعندها مذكرات الآكترونية حديثة ماتزال تحن وتحب الكتابة على الورق خوف من ضياع يومياتها لو تمسح الهاتف؛؛؛

رحمة :لا لا تفعلي هذا عيب وحرام
لكن غفران فتحت المذكرة في غضب من رحمة التي لم تستسغ هذا التصرف لكنها سكتت وظلت تقف موجها نظرها نحو غفران التي تصفحت عدة صفحات ثم بدا عليها التفاجئ ووضعت يدها على فمها وصرخت لا لالا هذا ليس معقول آسماء آسماء لالالا؛؛؛؛

رحمة: ماذا ماذا لا تخيفني

غفران وهى ترتجف وتبكي وغير قادرة حتى على الكلام من هول المفأجاه رحمة تقترب منها وتأخذ المذكرات وتحاول قرائتها وهي خائفه مما فيها؛؛تابع محمد السبكي

💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💝

في المستشفى

محمد في حالة هيجان تام وغضب عارم آحد معاونيه بل هو ذراعه الإيمن

خليل :سيدي لم نجدها الآنسة آسماءاختفت

محمد: بغضب اختفت كيف هذا آنا محمد ضياء الدين العمري تهرب مني طفلة لا هذا كثير وعيب وعار هاتوهالي حتي لوكانت تحت الآرض مفهوم ياخليل هذه الفتاة تهمني آكثر من آي شيء ثاني في الدنيا فهمت فهمت

خليل _نعم سيدي فهمت سوف آنبش عليها الآرض وآبحث في كل مكان حتى آجدها
وعد سيدي

محمد :حسننا هيا انطلق

فضلا عمل لايك لصفحتي 👇👇👇👇👇

https://www.facebook.com/105664734491239/

💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💝

ومرت اليلة كاملة وبزغ الفجر وآسماء لم تظهر بعد وعائلتها لا تعلم بخبر إختفائها زهية قضة اليلة مع هاجر ولم تتركها لحظة

وفي بيت عمار

رحمة وغفران في حالة صدمة بعدما قراءو مذكرات آسماء

وفي مكان ثاني آسماء تفتح عيناها بتعب تجول بنظرها في المكان تتذكر اليلة الماضية وتفزع وتقوم بسرعة تلمس جسدها لتتاكد منه
هل مازالت عارية لتجد نفسها تلبس بجامة رجالية كبيرة آكمامها الطويله تغطي لها كفها تماما تقف بذعر من الذي آحضرني إلى هنا ومن آلبسني هذه وكشف عليا؛؛؛

تصاب بالخوف وتضع يدها بين فخديها لتتاكد من لباسها الداخي هل نوزع آم مازال مكانه لتجده في مكانه وهى جافة تمام لا يوجد عليه أي آثار اغتصاب او اعتدا من اي نوع؛؛
ف حمدة الله وشكرته؛؛؛

وهذا خفف خوفها قليل فلو تم الإعتداء عليها وهى فاقد للوعي لكانت هناك آثار لذلك مثل البلل وغيره من آمور تعرفها النساء؛؛؛؛

حاولت المشي كي تكتشف المكان لكنها تعذرت في هذه البيجامة الكبيرة التي تبدو لعملاق اقتربت من الباب ببط وما آن مدت يدها للمقبض لتفتحه وجدته يفتح من تلقاء نفسه فزعت وتراجعت للخف
ليفتح الباب وهي ماتزال تشعر بالخوف والريبة ممن سوف يكون الداخل حتى دخلت تلك العجوز في السبعين من العمر والتي كانت ذات وجه منير وبهي وعيون لامعة با لحب والطيبة

ابتسمت العجوز وقالت صباح الخير ياقمر كيف حالك اليوم

آسماء: وقد ارتاحت لهذا الوجه السمح الجميل المنير والمبشر بالخير

العجوز: الحمد الله إغسلي وجهك وتعالي لقد جهزت لكي إفطار شهي عليكي الآكل حتى تستعيدي قوتك وغادرة الغرفة

آسماء اغتسلت وخرجت لتجد نفسها في بيت كبير جدا ويبدو عليه الفخامة والرفعة
في التصميم. والآثاث الفاخر والعتيق في نفس الوقت توجهت نحو الطاولة الكبيرة التي كانت في منتصف البهو والعجوز تجلس على راسها رآتها ابتسمت لها وقال تعالي
يابنتي واجلسي قربي

جلست آسماء معها وتناولت الإفطار فقد كانت جائعة جدا والغريب آنها لم تشعر بلغثيان.  هذا الصباح على غير العادة والذي استغربت له كثر وجود هذا البيت الآنيق في هذه الشوارع الشعبية القديمة والآغرب هذا العجوز التي لم تسألها ولا كلمة لا من آنتي ولا ماآسمك ومن آين ولا سؤال انتهت من الفطار وقامت العجوز وقالت تعالي نشرب الشاي
في الحديقة الجو جميل؛؛؛؛؛؛؛؛

حديقة آسماء تزداد إستغراب خرجتا وفعلا كانت هناك حديقة كبيرة مليئه بالزهور بل كانت مليئه بآندر آنواع الزهور وآعطرها من النرجس والكاميلية والرياحين هذا حلم آم علم كيف يوجد هذا المكان في هذه المدينة
المزحمة وبل في تلك الشوارع الفرعية جلست تتمتع بتلك العطور
وذلك الجمال آقفاص العصافير من الحسون والكناري إلي الببغاء السترالي النادر هذا المكان ليس من الواقع آسماء تقول في نفسها هل متت ودخلت الجنة آم فقدت عقلي وآنا آتوهم كل هذا حتى ظهر ذالك الظل الكبير والضخم الذي كانت شاهدته في الليلة الماضية

لترفع رأسها نحوه لتجد شاب بسم الله مشاء الله غاية في الجمال والوسامة كامل الرجولة جسد قوي عضلات مفتوله لحيته كبيرة ومتناسقة عيون سوداء حادة بلباس يبدو عليه مثل بطل الهيبة بل يبدو هو نفسه بلون شعره وعيونه وقوة جسده ولباسه الجلدي؛؛؛

آسماء: قالت في نفسها انا آكيد بحلم ايه الهيبه دي كلها؛؛؛

حتى قالت العجوز عدت بني الحمد الله. تعال تشرب الشاي معنا؛؛؛

هو اقترب منها وقبل رأسها وابتسم لآسماء قائل بجامتي كبيرة
على عصفوره مثلك ومد يده مصافحا وهو يقول آخوكي رعد؟؟؟
ويتبع
من هو رعد وكيف وهل له دور في القصة آم هو مجرد عابر سبيل أرسله الله لينقذها من الاغتصاب

الفصل الحادي عشر والاخير من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close