أخر الاخبار

رواية عشقته فانتهك عذريتي الفصل الخامس 5 - سمسمة سيد


عشقته فاانتهك عذريتي

الفصل الخامس


انتفض عمران عندما وجد من يقتحم الغرفه بعنف ليجدها والدته

نظر إليها بهدوء ليردف قائلا :

امي حضرتك دخلتي البيت ازاي

والدته وتدعي سمر :

هو ده كل ال همك ياعمران ومش همك ال عرفته من الاتنين ال جم كتب الكتاب وحبستهم عندك

عمران مدعياً عدم الفهم :

اتنين مين وحبست ايه حضرتك بتقولي ايه ياامي

سمر بحده :

بقول اني عرفت ان الهانم ال انت اتجوزتها معيوووبه هي دي ال فضلت تحارب عشانها !! هي دي ال فضلت قاعد متجوزتش لحد دلوقتي عشانها وفي الاخر تتجوز واحده معيوبه بتلف علي حل شعرها دي ااا

قاطعها عمران بصرامه مردداً :

امي ازاي صدقتي حاجه زي دي حضرتك اي حاجه بتتقالك بتصدقيها ، انا ايه ال هيخليني اتجوز واحده معيوبه يعني انتي اكتر واحده عرفاني فاازاي تشكي اصلا او تتكلمي كده عن مراتي !! علي كده بقي اي حد يجي من الشارع يقولك اني بتاجر في المخدرات يبقي بتاجر صح

سمر :

بس يااعمران

قاطعها للمره الثانيه مردفاً :

مفيش بس ياامي حضرتك عارفه ابرار كويسه ولو متعرفيهاش تعرفي عم رضا وتربيته كويس يعني عمرها ماتعمل حاجه زي دي

نظرت سمر الي عمران ومن ثم وجهت نظرها الي ابرار لتجدها تبكي في صمت ورأسها لااسفل لتزفر سمر بحنق وتتركهم وتذهب ومغلقه باب المنزله بقوه يستمع لها كل من ف المنزل

زفر عمران بضيق ليتجه نحو ابرار مره اخري وهم لجذبها لااحضانه لتبتعد هي بخوف

اردف عمران بهدوء :

ابرار اهدي مفيش حاجه انتي عارف الامهات بيبقوا خايفين علي ولادهم ازاي

ابرار بدموع وصوت مبحوح اثر البكاء :

هي عندها حق انا معيوبه هي صح ، انت ذنبك ايه تتجوزني وانا ال عملت في نفسي كل ده

عمران :

اهدي ياحبيبتي محدش يستاهل وانا عارف انه مش ذنبك واتاكدي دايما اني هبقي في ضهرك وسندك مش عاوزك تخافي من اي حاجه

اغمضت ابرار عيناها مع تزايد دموعها اقترب عمران منها ليجذبها الي احضانه واخذ يربت علي ظهرها حتي شعر باانتظام انفاسها علي صدره ليحملها ومن ثم وضعها علي الفراش وتسطح بجوارها وهو ينظر الي اثر البكاء علي وجهها

بعد مرور عدة ايام علي تلك الاحداث وبدء تعامل ابرار مع عمران بااريحيه وبعض الثقه ذهب عمران لوضع حد لذلك الآسر بعيداً عن المحاكم وكل تلك الاشياء
دلف لداخل احدي المخازن لينظر لذلك النائم علي الارض

التقط احدي زجاجات المياه ليسكب مياهها علي وجه

فاانتفض الاخر وهو ينظر لعمران بغضب

عمران بهدوء :

يارب تكون الخدمه هنا عجبت حضرتك

اسر بااستفزاز :

ويارب تكون ابرار عرفت تبسطك معلش بقي مع الوقت هتتعلم وهتعملك اخر شغل استحمل اا

اصمتته لكمة عمران القويه ليبثق اسر الدماء من فمه ومن ثم نظر الي عمران الغاضب ليردف قائلا :

هي ابرار مقلتلكش اننا كنا مرتبطين وهي بتحبني ولاايه وكل ده كان بمزاجها هي بس عشان اول مره بس ولسه صغيره فاامستحملتش وخا ااا

قاطعه انهيال عمران عليه بالضرب المبرح حتي سقط اسر كالجثه الهامده

نظر عمران لساره التي تبكي برعب ليردف قائلا :

لا متخافيش مش هعمل فيكي زي الكلب ده لاني متعودتش امد ايدي علي واحده

ساره بدموع تماسيح :

صدقني هي قعدت تلف علي آسر لحد ماوافق وارتبط بيها وهي ال راحتله الشقه برجلها محدش اجبرها والله

اسودت عينان عمران لتردف ساره بسرعه مكمله :

حتي اسر حاطط كاميرات علي مدخل الشقه تقدر تتاكد من موبايل اسر ال مع الحراس وهتلاقي رسايل منها كتير لااسر ارجوك سيبني

اردف عمران بااسم احدي الحراس ليقف الحارس امامه مردداً :

اؤمر ياعمران بيه

اردف عمران باامر وهو يشير الي اسر :

هات الموبايل بتاع الحيوان ده

امتثل الحارس لطلب سيده ليقوم بجلب الهاتف الخاص بااسر

قام عمران باامساكه والتاكد بما تفوه به الاثنين ليجد جميع حديثهم صحيح

القي الهاتف بقوه ليتحطم ومن ثم تركهم وذهب سريعاً الي منزله

بعد مرور بعض الوقت كانت ابرار تقف في الشرفه وهي تنظر امامها بشرود وبعد مرور عدة دقائق شعرت بوجوده خلفها

التفتت لتنظر إليه لتجد عيناه لاتبشر بالخير اطلاقاً اقترب منها ليضع يديه علي وجنتيها ومن ثم اقترب ليقبل رأسها وهو مغمض عيناه

ابتعد ليردف قائلا :

انتي طالق ووووو
----------------------
رايكم وتوقعاتكم وتفاعل كبير واسفه بس مش بعرف اطول الفصل + النوفيلا قربت تخلص توقعاتكم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close