رواية خرابة بيوت الحلقة الرابعة 4 كاملة - مصطفي مجدي
لتحميل رواية خرابة بيوت كاملة
خرابة بيوت | الحلقة الرابعة "
المواجهة "
دورت على زين واتجننت علشان الاقيه ، للدرجة ان احيانًا كنت
بقول انا مهيسة وان وجوده كان تهيؤات ، لحد مافى مرة خرجت من الجامع ولمحت على
الناحية التانية صاحبه اللى كان بيكلمه المرة اللى فاتت ، جريت عليه وسألته بلهفة :
= هو الاستاذ زين فين ؟
بصلى باستغراب وقالي:
.. زين مين ؟
= صاحب حضرتك ، الشيخ زين
.. اكيد حضرتك غلطانه انا معنديش اصحاب بالاسم ده
قولتله شكرًا واعتذرتله وقولت لنفسي اكيد سمعت اسمه غلط او يااما شبهت على شكل صاحبه بالغلط ، وقررت انى مسكتش وقولت اسأل عليه فى المساجد اللى حوالين المكان ، روحت وسألت تقريبًا كل المسئولين عن المساجد وكلهم قالولى انهم ميعرفوش حد بالإسم ده .
يأست من التدوير وكملت زى ماانا فى الشغل لحد ما في يوم وانا مروحة لقيت واحد يشبه جدًا صاحبه واقف فى نفس المكان ، وانا بسأله على زين لقيت حد بيكلمنى من ضهرى وبيقولى :
= بتسألى عليا ؟
اتلفت لقيت زين قدامى ، مقدرتش ادارى فرحتى انى شوفته كويس وبخير ، هزيت راسى وقولتله :
.. ايوة انا كنت بسأل عليك ، لانى خفت ان يكون جرالك حاجة
= يعنى خايفة عليا ويهمك امرى؟
سكت واتكسفت ومعرفتش ارد اقول ايه وبعد لحظات مسكت نفسي وقولتله :
.. الرسول عليه الصلاة والسلام لما كان فيه يهودى بيأذيه وبيلقى القمامة قصاد بيته كل يوم ، لما غاب فترة الرسول عليه الصلاة والسلام راح زاره وسأل عليه
قاطعنى وقالى :
= انتى مش محتاجة تبرريلي بتسألى عني ليه ، اكيد لانك لاحظتى اهتمامى بيكى وان نفسي اتعرف عليكى وطبعًا بالحلال ، لكن بمناسبة القصة اللى حكيتيها دى ، فالقصة دى مش حقيقية واتنسبت للرسول عليه الصلاة والسلام وهي محصلتش لان مكنش وجود اليهود فى الوقت ده كبير فى مكة وكانوا مُتركزين فى المدينة واليمن والشام ، واكيد يعنى الصحابة مكانوش هيسيبوا القمامة عند بيت الرسول عليه الصلاة والسلام لحد مايشيلها ، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان ليه قصص كتير وشهيرة مع اليهود وبتبين اد ايه كان مُتسامح معاهم ، هبقى احكيهالك بعدين لو ربنا كتبلنا عُمر.
استأذنت ومشيت ومخدش رقمى ولا حتى سألنى انا مين ولا هيشوفنى تانى ازاى ورغم ان دى كانت علامة استفهام بالنسبالى الا انى كنت مبسوطة اوى من فهمه وتعمقه فى الدين وان اكيد هو مرضيش يطلب مني اى حاجة من دى غير لما يخطبنى ، "لو بتقرأ القصة من اي مكان فأنت تقدر تتابعها دلوقتى عبر صفحة الكاتب مصطفى مجدى الرسمية بالانجليش" ، وكنت شايلة هم انه لو جه يوم واتجوزنى هعرفه ازاى حكايتى ولو معرفتوش هدارى ازاى عليه انى مش بنت.
لكن قررت مسبقش الاحداث واستنى لحد ماييجى اليوم ده ، "القصة للكاتب مصطفى مجدى" ،روحت ويادوب دخلت خدت دش وغيرت هدومى وفردت جسمى على السرير ، قومت مفزوعة ، لانى سمعت صوت زين بره على الباب وبيقول لخالتى:
= انا جاى اخطب الاستاذة بنت حضرتك
خالتى طبعًا رحبت بيه جدًا وانا اتمكيجت وبصراحة حبيت ابينله اد ايه انا جميلة من غير اللبس الواسع اللى مدارى جسمى ، ملبستش ضيق بس لبست عادى وخرجتله ، ابتسم اوى وقالى:
.. انا اسف مشيت وراكى لحد هنا علشان انا عايز ادخل البيت من بابه
بصتله بفرحة اول مرة احس بيها وقولتله بكل جراءة وصراحة :
= وانا كنت بسأل عليك علشان كنت حاسة اوى ان اليوم ده هييجي وهتكون جوزى
اتفق مع خالتى مبدئيًا على الخطوبة لكن مش عايز يعلن لحد مااهله يجوا من البلد بعد شهر ، طبعًا خالتى وافقت لما لقت الاصرار الغريب والفرحة اللى فى عينيا ناحيته ، لكن الفرحة مبتكملش ، بعد مازين مشي ،خالتى قالتلى:
= انا بشبه عليه ومش عارفة ليه قلبي مقبوض من ناحيته ياسلمى
.. تلاقيكي بس شوفتيه فى الطريق لان بيته قريب من الشغل بتاعنا والمسجد اللى هناك ، وبعدين ده راجل فاهم فى الدين كويس اوى ياخالتى
سكتت شوية وبعد كده قالتلى :
= لا ، نظرات الواد ده مش كويسة وعينه مش صافية وانا احساسي مبيكدبش يابنتى ، بلاش منه
بالرغم ان كلامها قلقنى شوية لكن طبعًا طمنتها لان الموضوع على مزاجى وبصراحة كمان انا خلاص بقى نفسي اتجوز واخلص بقى من الهم اللى انا شيلته طول حياتى .
وبعد تفكير كتير قررت اواجه زين بالحقيقة واحكيله على كل اللى حصل ، طبعًا من غير موضوع رامز :
خدت رقم تليفونه اللى سابه مع خالتى واتصلت بيه وطلبت انى اقابله ، وهو متأخرش عليا لقيته على طول قدامى ، قعدنا فى كافيه وحكتله على كل حاجة وعرفته انى مش بنت وان جوز امى اغتصبنى ، وكان رد فعله غريب للدرجة ان عمرى ماشوفت رد فعل زى ده فى حياتى قبل كده ....
الجلقة الخامسه من هنا
= هو الاستاذ زين فين ؟
بصلى باستغراب وقالي:
.. زين مين ؟
= صاحب حضرتك ، الشيخ زين
.. اكيد حضرتك غلطانه انا معنديش اصحاب بالاسم ده
قولتله شكرًا واعتذرتله وقولت لنفسي اكيد سمعت اسمه غلط او يااما شبهت على شكل صاحبه بالغلط ، وقررت انى مسكتش وقولت اسأل عليه فى المساجد اللى حوالين المكان ، روحت وسألت تقريبًا كل المسئولين عن المساجد وكلهم قالولى انهم ميعرفوش حد بالإسم ده .
يأست من التدوير وكملت زى ماانا فى الشغل لحد ما في يوم وانا مروحة لقيت واحد يشبه جدًا صاحبه واقف فى نفس المكان ، وانا بسأله على زين لقيت حد بيكلمنى من ضهرى وبيقولى :
= بتسألى عليا ؟
اتلفت لقيت زين قدامى ، مقدرتش ادارى فرحتى انى شوفته كويس وبخير ، هزيت راسى وقولتله :
.. ايوة انا كنت بسأل عليك ، لانى خفت ان يكون جرالك حاجة
= يعنى خايفة عليا ويهمك امرى؟
سكت واتكسفت ومعرفتش ارد اقول ايه وبعد لحظات مسكت نفسي وقولتله :
.. الرسول عليه الصلاة والسلام لما كان فيه يهودى بيأذيه وبيلقى القمامة قصاد بيته كل يوم ، لما غاب فترة الرسول عليه الصلاة والسلام راح زاره وسأل عليه
قاطعنى وقالى :
= انتى مش محتاجة تبرريلي بتسألى عني ليه ، اكيد لانك لاحظتى اهتمامى بيكى وان نفسي اتعرف عليكى وطبعًا بالحلال ، لكن بمناسبة القصة اللى حكيتيها دى ، فالقصة دى مش حقيقية واتنسبت للرسول عليه الصلاة والسلام وهي محصلتش لان مكنش وجود اليهود فى الوقت ده كبير فى مكة وكانوا مُتركزين فى المدينة واليمن والشام ، واكيد يعنى الصحابة مكانوش هيسيبوا القمامة عند بيت الرسول عليه الصلاة والسلام لحد مايشيلها ، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان ليه قصص كتير وشهيرة مع اليهود وبتبين اد ايه كان مُتسامح معاهم ، هبقى احكيهالك بعدين لو ربنا كتبلنا عُمر.
استأذنت ومشيت ومخدش رقمى ولا حتى سألنى انا مين ولا هيشوفنى تانى ازاى ورغم ان دى كانت علامة استفهام بالنسبالى الا انى كنت مبسوطة اوى من فهمه وتعمقه فى الدين وان اكيد هو مرضيش يطلب مني اى حاجة من دى غير لما يخطبنى ، "لو بتقرأ القصة من اي مكان فأنت تقدر تتابعها دلوقتى عبر صفحة الكاتب مصطفى مجدى الرسمية بالانجليش" ، وكنت شايلة هم انه لو جه يوم واتجوزنى هعرفه ازاى حكايتى ولو معرفتوش هدارى ازاى عليه انى مش بنت.
لكن قررت مسبقش الاحداث واستنى لحد ماييجى اليوم ده ، "القصة للكاتب مصطفى مجدى" ،روحت ويادوب دخلت خدت دش وغيرت هدومى وفردت جسمى على السرير ، قومت مفزوعة ، لانى سمعت صوت زين بره على الباب وبيقول لخالتى:
= انا جاى اخطب الاستاذة بنت حضرتك
خالتى طبعًا رحبت بيه جدًا وانا اتمكيجت وبصراحة حبيت ابينله اد ايه انا جميلة من غير اللبس الواسع اللى مدارى جسمى ، ملبستش ضيق بس لبست عادى وخرجتله ، ابتسم اوى وقالى:
.. انا اسف مشيت وراكى لحد هنا علشان انا عايز ادخل البيت من بابه
بصتله بفرحة اول مرة احس بيها وقولتله بكل جراءة وصراحة :
= وانا كنت بسأل عليك علشان كنت حاسة اوى ان اليوم ده هييجي وهتكون جوزى
اتفق مع خالتى مبدئيًا على الخطوبة لكن مش عايز يعلن لحد مااهله يجوا من البلد بعد شهر ، طبعًا خالتى وافقت لما لقت الاصرار الغريب والفرحة اللى فى عينيا ناحيته ، لكن الفرحة مبتكملش ، بعد مازين مشي ،خالتى قالتلى:
= انا بشبه عليه ومش عارفة ليه قلبي مقبوض من ناحيته ياسلمى
.. تلاقيكي بس شوفتيه فى الطريق لان بيته قريب من الشغل بتاعنا والمسجد اللى هناك ، وبعدين ده راجل فاهم فى الدين كويس اوى ياخالتى
سكتت شوية وبعد كده قالتلى :
= لا ، نظرات الواد ده مش كويسة وعينه مش صافية وانا احساسي مبيكدبش يابنتى ، بلاش منه
بالرغم ان كلامها قلقنى شوية لكن طبعًا طمنتها لان الموضوع على مزاجى وبصراحة كمان انا خلاص بقى نفسي اتجوز واخلص بقى من الهم اللى انا شيلته طول حياتى .
وبعد تفكير كتير قررت اواجه زين بالحقيقة واحكيله على كل اللى حصل ، طبعًا من غير موضوع رامز :
خدت رقم تليفونه اللى سابه مع خالتى واتصلت بيه وطلبت انى اقابله ، وهو متأخرش عليا لقيته على طول قدامى ، قعدنا فى كافيه وحكتله على كل حاجة وعرفته انى مش بنت وان جوز امى اغتصبنى ، وكان رد فعله غريب للدرجة ان عمرى ماشوفت رد فعل زى ده فى حياتى قبل كده ....
الجلقة الخامسه من هنا