أخر الاخبار

رواية سلفتي الجميلة الجزء السادس 6 كاملة - اماني عنان





رواية سلفتي الجميلة الجزء السادس 6 كاملة - اماني عثمان







ماعرفش ليه مش طايقه سلفتي ولما خرجت من البيت كان يوم عيد بالنسبة لي عيالها ريحتهم بتخنقني مش عشان ماخلفتش لسه لا عشان منها نظراتهم هي عيونها ضحكتهم حركاتهم كل حاجة .. نجوي بتفكر وهي بتحرق أوراق التوكيل وملكية الشقة بتاعت رمضان مافاقتش من شرودها وعيونها المفتوحه علي آخرها غير لما اتلسعت وفضلت مكملة في حرق اخر زهر وبقي الكلام كله رمااااد ولسه قلبها والع .. كل النار دي ماتجيش حاجة جانب إحساسي ناحيتك ياعزة .. نفسي اخد منك كل حاجة
جوزك اللي بيحبك
عيالك الولد قبل البت

سهتنتك وقبولك عند الناس
فضلت نجوي مع أفكارها وغلها وربيع جوزها كان بيحاول يتصل باخوه عشان يرجع مصر فوراً ويحضر دفن أبوه كانت الساعة حوالي ستة المغرب

في بيت عزة بتكلم رمضان فيديو وضحكتهم ماليه البيت ،اشرف وامل بيشاوروا باي لابوهم وهو يبادلهم نفس الحركات ..
رمضان : وحشتوني

عزة : والله انت اكتر الحياة من غيرك صعبة اووي ياحبيبي ..
رمضان : ماكنتيش مقدره وجودي وانا جامبك شوفتي حسي بقي
عزة .. أنا ابدا طول عمري عارفه أن الست من غير جوزها بتوه وماحدش بيسال عنها ،انت راجلي وعزوتي وفرحتي .. و
قاطعها رمضان

وايه هو لسه في تاني كلكوا كدا بتبقوا حلوين طول ماحنا بعيد واول مانرجع بتقلبوا علي الوش النكدي ههههه
عزة : طب تعالي انت ومالكش دعوة
رمضان : انا مضطر اقفل ياولاد عندي طلبية الساعة خمسة هوديها وارنلك ..
عزة : صح ربيع اخوك جه امبارح سال عليك وءاب لنا فلوس
رمضان :اصيل … سكت شويه وبعدين كمل
انا محرج من ابويا وخايف ع زعله اني سافرت وماروحتلوش بس هو هيقدر لما يسمعني ..
عزة : مستني ايه ماتطلبه
رمضان : والله هكلمهم بس اسلم الاوردر عشان مافيش وقت
عزة : طيب يالا روح ربنا يسلم طريقك ..
اشرف : مع السلامة يابابا
رمضان : مع السلامة ياعيون بابا . بوسيهم لي ياعزة
عزة :حاضر
رمضان : لا دلوقتي بوسيهم واحضنيهم وقوليلهم دا حضن بابا


عزة حبست دموعها وهي بتهز رأسها وتقوله :حاضر اهو ⁦
رمضان : ربنا يحفظكم .. مع سلامة الله
قفل رمضان النت وراح داخل المطعم ع طول واستلم الاكل والعنوان الطالب وتوكل علي الله
عزة مالهاش نفس للاكل خالص وعندها وجع في ضهرها وأعراض غريبة بس الستات تفهمها كويس




ربيع بيحاول يتصل باخوه تليفونه مقفول قام الصبيان في المحل قالوا :
سيد : ممكن بس تطلع الحج بيته وبعدين تتصل برمضان براحتك بدل ماهو في المحل كدا ..؟
ربيع عيونه حمرا وأيده بتترعش ومش عارف يتصرف خايف علي أمه من الصدمة ،،موقف صعب أنه يدخل بجوزها ورفيق عمرها متشال لاخر مره جثة متلجة مافيهاش حركة ولا دفي الاحياء ..

ربيع : ليه يارمضان سبتني لوحدي ،، من غيرك تايه ياخويا 😔😔 انت الكبير بعده وانا من غيركم اموت ..
طبطبوا علي كتفه وقالوا :
احمد يا أستاذ ربيع كلنا لها ،يالا يارجالة بسم الله نطلعه اوضته يرتاح  لحد ميعاد الدفن ..
سيد : ماخلاص هو لسه هيرتاح مارتاح ومات
بيتكلم بصوت واطي قام زميلة ضاربه بايده وقال : ششش راعي حزن الناس واخرس لو ماعرفتش تواسي بلاش تزود الهموم .  خليك خفيف ياجدع ..
سيد : حاضر سكتنا ،،

العامل : ادعي للميت اللي علي دراعك دا وبلاش رغي ..
أتقدم الناس وخبط ع أمه اللي كانت مستغربة من رد نجوي وتجاهلها لها .. فتحت الباب واول ماقال ادخلوا يارجالة صرخت
الام : مالك ياحج انت تعبان
ربيع : تعالي في حضني ياما
زقته وجريت ورا أبوه اللي دخلوه اوضته ،اوعي سيبني ابوك عايزني اقلعه هدومه
بدموع وشحتفه ،، ابوس ايدك كفااااية انا مش مستحمل ..



ساب أمه جانب أبوه الميت وراح يتصل برمضان مافيش فايده كام مكلم عزة
الو
ايوا ياربيع ازيك
الحمد لله .. ازيكم انتوا يامرات اخويا
عزة : بخير.. تسلم
ربيع : امال رمضان مابيردش ليه ؟
عزة : ازاي دا لسه قافل معايا من يجي ساعة ونص كدا
ربيع : طب جربي تكلميه يمكن يرد عليكي
عزة : دا هو قالي بنفسه أنه هيكلم أبوه يصالحه ..
ربيع : أبوه .. خلاص ياعزة ابويا مات
بلطمة خفيفة ع وشها
يالهوي ازاي دا حصل ..؟
ربيع : بعدين هقولك المهم نوصل لاخويا لازم ينزل
عزة : طبعا .. هكلمه حاضر
بتحاول تتصل مافيش فايده التليفون مقفول والنت فاصل كان نشط منذ ساعتين ..
عزة : استر يارب .. ياتري انت فين يارمضان ؟؟ عرفت من برا وجاي ولا روحت فين دلوقتي ..
مافيش اي اخبارعنه .. والاسره كلها في حزن ونكد


طلع ربيع غير هدومه وقابل نجوي اللي بتستخبي من قدامه ..
ربيع : انتي ليه مش مع امي دلوقتي ؟
نجوي : اصلي اصلي مش بستحمل الجو دا
ربيع بانفعال : يعني ايه حماكي ميت تحت والستات كلها بتواسي امي وانتي هنا
نجوي : مش لوحدي ماسلفتي المصون عرفت وماجاتش ..
ربيع مسك أيدها جامد وشدها وقال :
سلفتك تحت هي وعيالها بتخدم علي الناس وتعمل اكل للرجالة وشاي من العشا ..
بوش مخطوف وصدمه : ازاي ؟ وجت أمتي
ربيع : انجزي غيري القميص اللي علي جتتك دا واحترمي الراجل ولو لتلت أيام ياشيخة ..
زقها صوتت وسندت علي الحيطة وقالت : هو بقي عصبي كدا ليه ؟؟
" في ناس كدا مابتحسش بغلطها بس بتحس بقسوة رد الفعل "
نزل ربيع واول مادخل سمع صويت الحريم طلع تاني ومادخلش الشقة ،نزل للرجالة تحت قابله شيخ الجامع ومؤذن المنطقة وقالوا :
الشيخ : البقاء لله يابني
ربيع : حياتك الباقية ياعم الشيخ
المؤذن : الفجر قرب يأذن هتعمل ايه يا ا. ربيع
ربيع : هستني اخويا
الشيخ : كلمته وجاي في الطريق يعني ..
وطي راسه وقال بأسف : مش عارف أوصله
الشيخ طبطب علي ضهره وقال : مالوش لزوم ياربيع تتعب ابوك اكتر من كدا إكرام الميت دفنه ..
سكت ربيع لانه عارف انهم معاهم حق ..سابهم ياخدوه ويتصرفوا في كل حاجة وهو ماشي وراهم زي خيال المأته جسم من برا ومن جوا روحه بتنزف ………..
بعد الدفن رجعوا دخل ربيع يسأل عزة
ها مافيش جديد ؟
عزة : انا هتجنن عليه ماعرفش فينه من امبارح ؟
ربيع تليفونك فيه نت
عزة : ايوا ومستنياه يتصل في أي وقت
الماسنجر بيرن
عزة .. الله شكله جه علي السيرة هو اللي بيطلبني
شد التليفون من أيدها وقال معلش انا محتاج اسمع صوته
سابته وقالت : اتفضل
نجوي واقفه علي باب المطبخ وحاطه أيدها في وسطها وبتخايل عليها .. اتفضل محترمه اوي لبيت
رد ربيع وقال
رمضان وحشتني يارمضان
المتصل .. احم انا مش رمضان
ربيع : امال انت مين ؟
المتصل : انا زميله في السكن تليفونه معايا ومن الواجب اتصل بأهله واقول لهم اللي حصل ..
عزة حطت ودهنا علي التليفون من القلق
فقال ربيع : تقولنا علي ايه انطق وحياة والدك احنا مش ناقصين ..
المتصل .. انا اسف بس الموت علينا حق ..
عزة ياخراااااابي يالهوتي وماكملتش نواح ووقعت علي الأرض مغمي عليها ..
نجوي اول ماسمعت كانت هتزغرط بس ماكدبتش خبر ودخلت علي حماتها اللي نايمه علي السرير وقالت لها :
حماتي .. ي ح ما تي
ابنك مات .. حصل أبوه .. عقبالك قولي امين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close